
سيسهم عميد الكلية الجديد في تعزيز المشروعات البحثية التي تنجزها كلية العلوم الصحية وتطوير البرامج متعددة التخصصات حيثعينت جامعة أبوظبي البروفيسور وسيم يوسف العلماوي عميداً لكلية العلوم الصحية، حيث سيقدم الدعم الإداري والاستراتيجي لتعزيز جهود جامعة أبوظبي المتواصلة لتحقيق رؤية الكلية القائمة على ثلاثة محاور أساسية وهي التعليم والبحث العلمي والمشاركة المجتمعية، وذلك في إطار مساعي الكلية الرامية إلى توفير بيئة مستدامة تحفز على الإبداع والابتكار وتطوير نظم البحث العلمي والأكاديمي.
وتولى د. وسيم العلماوي قبل انضمامه لفريق جامعة أبوظبي عدداً من المناصب الأكاديمية البارزة في كليات طب وصيدلة وعلوم صحية في ثمان بلدان مختلفة بما في ذلك مناصب قيادية في جامعة الخليج العربي وجامعة نزارباييف في كازاخستان.
وفي هذا الصدد، قال البروفيسور وقار أحمد، مدير جامعة أبوظبي: “سعداء بانضمام البروفيسور العلماوي إلى فريق عمل جامعة أبوظبي وترأسه لجهود كلية العلوم الصحية، فهو من بين الأكاديميين المتميزين في المنطقة، ونحن على يقين من أنه سيسهم بشكل محوري في إثراء التجربة التعليمية والتطور الفكري للطلبة الذين سيتخرجون ويصبحون قادة لمستقبل قطاع الرعاية الصحية. يكمن هدفنا الأساسي في تزويد الطلبة بالتدريب والمهارات اللازمة للتفوق كمهنين صحيين قادرين على المضي قدماً في مستقبل الصحة في أبوظبي والإمارات والمنطقة والعالم أجمع.”
وكعميد لكلية العلوم الصحية، سيعمل العلماوي مع أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في الجامعة لضمان مواصلة تقديم تجربة أكاديمية بمستويات عالمية وتطوير المناهج لبرامج البكالوريوس والماجستير وطرح برامج تلبي احتياجات سوق العمل وتستشرفها وتتناسب مع اهتمامات الطلبة. وتتضمن هذه التخصصات التصوير الإشعاعي والطبي و الاتصال الصحي والعلوم الطبية الحيوية.
وحول انضمامه للجامعة، قال العلماوي: “أتطلع إلى التركيز على تعزيز الجانب البحثي في كلية العلوم الصحية وتطوير برامج متعددة التخصصات بما في ذلك البحث الطبي الدقيق والانتقالي، كما أتطلع إلى العمل عن كثب مع كافة الجهات ذات الصلة من داخل وخارج جامعة أبوظبي للمساهمة في مواصلة تحسين النظم التعليمية للبرامج الصحية وحصول الطلبة على الفرص التدريبية المناسبة.”
ويحظى العلماوي بخبرة بحثية واسعة، فقد قدم وساهم في تقديم أكثر من 300 ورقة بحثية على مدى مسيرته المهنية، وركزت أحدث مشروعاته البحثية، الممولة من موارد محلية ودولية، على البحث الانتقالي حول مضاعفات الحمل السلبية والسكري ومضاعفاته، وكذلك مرض السرطان. وأشرف العلماوي على 25 رسالة دكتوراه و40 رسالة ماجستير و28 طالب في برامج الزمالة السريرية أو ما بعد الدكتوراه في ثمانية بلدان مختلفة، كما أنشأ مجموعات ومراكز بحثية في ثلاث دول. وفي إطار دعمه لمنهجيات التعليم الطبي، قدم العلماوي دوراً محورياً في تطوير نماذج مبتكرة للتعليم متعدد التخصصات وطرق التقييم. ويحظى بعضوية عدد من الجمعيات الطبية ويعمل كمحرر مساعد في عدد من المجلات العالمية المتخصصة.
وتُعد كلية العلوم الصحية من أحدث الكليات التي تمت إضافتها إلى جامعة أبوظبي، وتضم حالياً برامج بكالوريوس الصحة والسلامة البيئية والصحة العامة والتغذية وعلم الجينات والطب الجزيئي وطب المختبرات في كل من أبوظبي والعين. وستضم الكلية عدداً من البرامج الأكاديمية والبحثية المبتكرة والمبادرات المجتمعية والأنشطة التعاونية متعددة التخصصات بمشاركة أفراد ومؤسسات من الدولة والعالم.
ويحمل العلماوي درجة بكالوريوس العلوم في الكيمياء الحيوية من كلية بيروت الجامعية (يطلق عليها حالياً اسم جامعة بيروت الأمريكية)، وهو حاصل على درجة الماجستير والدكتوراه في الأدوية المناعية من جامعة دالهوسي في كندا. وحصل العلماوي على تدريب ما بعد الدكتوراه امتد لأربع سنوات في علم المناعة في جامعة كولومبيا البريطانية في كندا وحول البيولوجيا الجزيئية من كلية الطب في جامعة هارفرد في الولايات المتحدة الأمريكية.
لمزيد من المعلومات حول برامج كلية العلوم الصحية في جامعة أبوظبي، يمكن زيارة الموقع الإلكتروني: https://www.adu.ac.ae/study/colleges/college-of-health-sciences
نبذة عن جامعة أبوظبي
تأسست جامعة أبوظبي عام 2003، كمؤسسة خاصة للتعليم العالي تلتزم باتباع أرقى المعايير والممارسات العالمية في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع بما يساهم في صنع قيادات المستقبل في الدولة والمنطقة، وتضم مجتمعاً طلابياً حيوياً يزيد عن 7500 طالب وطالبة من أكثر من 80 جنسية يتوزعون عبر مقراتها في أبوظبي ودبي والعين ومركزها الأكاديمي في منطقة الظفرة، ويدرسون ضمن كلياتها الخمس: كلية الآداب والعلوم وكلية إدارة الأعمال وكلية الهندسة وكلية القانون، وكلية العلوم الصحية.
حصلت جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي من هيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأمريكية (WASC) في كاليفورنيا، وحصلت كلية إدارة الأعمال بالجامعة على الاعتماد الأكاديمي العالمي من اتحاد كليات إدارة الأعمال الجامعية المتقدمة (AACSB)، بالإضافة إلى حصولها على اعتماد آخر من (EQUIS)، التابع للمنظمة الأوروبية للتنمية الإدارية ()، بينما حصلت كلية الهندسة في جامعة أبوظبي على الاعتماد الأكاديمي العالمي من مجلس الاعتماد للهندسة والتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأمريكية (ABET). وتضم الجامعة برنامج الهندسة المعمارية الوحيد الحاصل على اعتماد المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA)، وتسعى حالياً كلية العلوم الصحية على الحصول على الاعتماد من وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة في الإقليم الأوروبي (APHEA).
كما تصدرت جامعة أبوظبي قائمة أفضل 27 جامعة عربية في العالم وفقاً لتصنيف “كوكاريللي سيموند” العالمي (QS) لجامعات العالم لعام 2019، حيث تم تصنيفها من بين أفضل 701-750 جامعة في العالم، ومن بين أفضل 150 جامعة في العالم والتي لا يتجاوز عمرها خمسين عاماً، وحصلت على المركز الثاني عالمياً من حيث أعضاء هيئة التدريس الدوليين وفقاً للتصنيف، والمركز العاشر عالمياً ضمن التصنيف في تعددية وتنوع الطلاب الذين تستقطبهم من مختلف أنحاء العالم.