“بيت الخير” تقدم 28.5 مليون درهم تعادل ثلاثة ملايين وجبة تتضمن وجبات جاهزة وسلات غذائية لحملة “10 ملايين وجبة”
مساهمةً في دعم الحملة المجتمعية الأكبر من نوعها لمساندة المحتاجين والمتضررين من تحدي وباء كوفيد-19
- تنظمها “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19” لتوفير الدعم الغذائي
- المساهمات النقدية والعينية في الحملة مفتوحة للأفراد والمؤسسات عبر منصات التبرع المتنوعة
- برامج الجمعية تتنوع لتشمل مشاريع التكافل الاجتماعي وإسعاد المجتمع
دبي، الإمارات العربية المتحدة – 23 أبريل 2020: أعلنت جمعية “بيت الخير” تقديم 28.5 مليون درهم دعماً لحملة “10 ملايين وجبة”، التي أطلقتها حرم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم، رئيس مجلس أمناء بنك الإمارات للطعام، لتوفير الدعم الغذائي للمحتاجين من الأفراد والأسر المتعففة في مختلف أنحاء الدولة، ومساندة الفئات الأكثر تضرراً من تداعيات تحدي الوباء العالمي لفيروس كورونا المستجد.
وتوفر الحملة، التي تنظمها مؤسسة “مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية” بالتعاون مع “صندوق التضامن المجتمعي ضد كوفيد-19″، وجبات الطعام أو ما يعادلها من الطرود التموينية والغذائية للمحتاجين والأسر المتعففة بالتزامن مع شهر رمضان المبارك، فيما تعمل المؤسسات القائمة على تنفيذ المبادرة وهي مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والانسانية وبنك الإمارات للطعام وسقيا الإمارات، على ضمان وصول الوجبات والطرود إلى المستفيدين من الحملة أينما كانوا داخل الدولة.
1.5 مليون
وتوفر المساهمة التي قدمتها جمعية “بيت الخير” بقيمة 28.5 مليون درهم 1.5 مليون وجبة غذائية جاهزة بقيمة 15مليون درهم، إضافةً إلى 19,200 ألف سلة غذائية بقيمة 13.5 مليون درهم، يتم تقديمها للمحتاجين والفئات الأشد حاجة.
منصة جامعة
وتهدف حملة 10 ملايين وجبة إلى توفير منصة جامعة للمساهمات الخيرية الفردية والمؤسسية بالتزامن مع شهر العطاء ضمن منظومة مجتمعية للتكاتف والتعاضد هي الأكبر من نوعها على مستوى الدولة، توفر الدعم الغذائي للمحتاجين والأسر المتعففة، ولمن تضرروا في أرزاقهم بشكل مباشر أو غير مباشر بسبب الأوضاع الاستثنائية العالمية الناجمة عن تحدي وباء كورونا المستجد، لتسهم في تلبية احتياجاتهم الأساسية.
أولويه
وأشادت بفكرة الحملة التي أطلقتها سمو الشيخة هند بنت مكتوم بن جمعة آل مكتوم لتعزيز شعور الفئات المجتمعية كافة بالأمان والاستقرار وتقديم الدعم والمساندة في أوقات الشدة، في محاكاة لمبدأ التمويل الجماعي المبتكر المعتمد في العديد من المبادرات التنموية المجتمعية، وهو ما يعزز المكانة الدولية الرائدة التي رسختها دولة الإمارات بفضل مبادراتها الإنسانية الهادفة لحفظ الحياة وصون كرامة الإنسان أينما كان، دون تمييز بين الأعراق أو الأديان أو الجنسيات.
بيت الخير
وتحرص جمعية بيت الخير منذ تأسيسها عام 1989 على دعم الأسر المتعففة والشرائح المستحقة، عن طريق حزمة من المشاريع والبرامج، التي تواصل توسيعها وتقييمها وتطويرها والإضافة إليها، لتصب جميعها في خدمة الفقراء والمساكين والأرامل وضعيفي الدخل والمرضى وأسر نزلاء المؤسسات الإصلاحية والمتضررين والمتعثرين والمعسرين والغارمين وأصحاب الهمم وكبار المواطنين والأيتام. وتضم قائمة برامجها ومشاريعها الخيرية برامج التكافل الاجتماعي وبرامج إسعاد المجتمع.