“فيريديس 30” أحد النتائج لمبادرة مجموعة “إيكويت”
الكويت، 04يناير2021– حققت شركة “إيكوي بوليمرز “، التابعة لمجموعة “إيكويت” للبتروكيماويات، ابتكارًا عالميًا جديدا ضمن سلسلة منتجاتها، تمثل بتطوير مادة “فيريديس 30″، وهي تيريفثالات بولي إيثيلين PET الصالحة للاستخدام في الصناعات الغذائية، التي يتم انتاجها بتدوير كيمائي لمواد معاد استخدامها من التيريفثالات بولي إيثيلين بنسبة 30 بالمئة.
ويعكس هذا التطوير الناجح لمنتج فيريديس 30 مرونة وتفوق عمليات الإنتاج والإمكانيات المتطورة في مواكبة المعايير الصناعية الجديدة التي تبنتها مجموعة “إيكويت” ضمن استراتيجيتها المعتمدة في يناير 2018 لمواكبة منظومة الاستدامة التي تتوافق مع استراتيجية المفوضية الأوروبية الخاصة بالصناعات البلاستيكية في الاقتصاد الدائري بحيث تم تغيير طريقة التصميم باستخدام تقنية متقدمة تمازج ما نسبته 30٪ من مادة تيريفثالات البولي إيثيلين المُعاد تدويرها كيميائيًا كمادة خام مع اللقيم الاعتيادي، وهي من أعلى النسب التي تم تحقيقها حتى الآن. كذلك فإن الطرح الجديد يوفر للعملاء درجة جديدة من مادة تيريفثالات البولي إيثيلين لاستخدامها وإنتاجها وتدويرها في المنتجات البلاستيكية الخاصة بالمواد الغذائية في دول الاتحاد الأوروبي.
وتُعد فيريديس 30 مثالًا واضحًا على التزام “إيكويت” الراسخ بالابتكار و سعيها المستمر لتقليص بصمتها الكربونية. وترى الشركة أن تطوير المزيد من المواد المدوّرة ذات الجودة العالية سوف يساعد في سدّ الفجوة الكامنة أمام الاقتصاد الدائري و متطلبات الاستدامة البيئية، وسيضفي على قطاع إنتاج البلاستيك مزيدًا من القيمة التي من شأنها تمكين القطاع من القدرة على الاستمرارية والمنافسة.
وبهذه المناسبة، أكّد سودير شينوي النائب الأول للرئيس التنفيذي لدى “إيكويت”، أن تركيز المجموعة ينصبّ على العمل في الاقتصاد المستدام، قائلًا إن مساعيها في هذا المجال أسفرت عن تطوير المنتج المبتكر فيريديس 30، وأضاف: “هذا المنتج الجديد دليل على ريادتنا وتميّزنا في القطاع، كونه يضيف إنجازًا آخر إلى مسيرتنا الناجحة في مجال صناعة المواد القابلة للتدوير ذات الجودة العالية، ويساهم في تحسين الأداء الاقتصادي والبيئي لعملائنا”.
وتعود جذور المادة فيريديس 30 إلى العام 2009، عندما أطلقت شركة “إيكويت” للبتروكيماويات المادة فيريديس 10، التي تبلغ نسبة تيريفثالات بولي إيثيلين المدورة فيها 10 بالمئة، وذلك بدعم من شركة كوكا كولا. وتلبي فيريديس اللوائح التنظيمية للمفوضية الأوروبية المتعلقة بالمواد البلاستيكية المستخدمة في تعبئة المواد الغذائية، ما يعني إمكانية استخدامها في إنتاج عبوات المرطبات فضلًا عن الاستخدام في تطبيقات التشكيل الحراري. وفي العام 2016، أعلنت “إيكويت” للبتروكيماويات وكوكا كولا عن إنتاج المادة فيريديس 25، بنسبة تيريفثالات بولي إيثيلين مدورة قدرها 25 بالمئة.
من جانبه، افاد مؤيد الفارسي المدير العام العالمي لأعمال التيريفثالات بولي إيثيلين لدى شركة “إيكويت” للبتروكيماويات، إن مادة فيريديس 30 تشكّل “إنجازًا مهمًا لشركة “إيكويت” ولقطاع البتروكيماويات عمومًا ينسجم مع أهداف الاتحاد الأوروبي المتمثلة بالوصول إلى تيريفثالات بولي إيثيلين مدورة بنسبة 25 بالمئة في التعبئة الغذائية بحلول العام 2025، وبنسبة 30 بالمئة بحلول 2030″، وأضاف: “نسعى حثيثًا لمواصلة إحداث التحوّل في قطاع الصناعات البتروكيماوية من أجل ابتكار منتجات أكثر استدامة على المدى الطويل، لا سيما في ظلّ زيادة الطلب العالمي، ما يسلط الضوء على التزامنا بالابتكار، وهو إنجاز سيكون له منافع بيئية واجتماعية وتجارية على الأمد البعيد”.
يُذكر أن فيريديس 30 ستكون متاحة تجاريًا في السوق الأوروبية اعتبارًا من الربع الأول من العام 2021.
عن مجموعة ايكويت:
تعتبر مجموعة ايكويت من الجهات العالمية الرائدة في إنتاج البتروكيماويات وثاني أكبر منتج للإيثيلين جلايكول على مستوى العالم. وتمتلك مجموعة ايكويت وتتولى تشغيل مجمعات صناعية في الكويت وأمريكا الشمالية وأوروبا لإنتاج أكثر من 6 ملايين طن سنوياً من الإيثيلين، والإيثيلين جلايكول، والبولي إيثيلين، وتيريفثالات البولي إيثيلين، والستايرين مونيمر، والبرازيلين، والعطريات الثقيلة، والبنزين. وتضم مجموعة ايكويت كلا من شركة ايكويت للبتروكيماويات والشركة الكويتية للأوليفينات، إضافة إلى مجموعة من الشركات التابعة، مثل شركة أم إي جلوبال وشركة إيكوي بوليمرز. ويتم تسويق هذه المنتجات في آسيا والقارتين الأمريكيتين وأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ومساهمو مجموعة ايكويت هم شركة صناعة الكيماويات البترولية، وشركة داو للكيماويات، وشركة بوبيان للبتروكيماويات، وشركة القرين لصناعة الكيماويات البترولية. ومع قيامها بتوظيف أكثر من 1,500 شخص في مختلف أرجاء العالم، فإن مجموعة ايكويت تمثل مؤسسة رائدة تولي الكثير من العناية تجاه مبادئ التنمية المستدامة في جميع المناطق التي تتمتع بالحضور فيها من خلال الشراكات في عدة مجالات مثل البيئة والاقتصاد والمجتمع.