خلال مؤتمر صحفي عقدته الشبكة في دبي
حبيبة المرعشي: أكثر من 1,200 مترشح خلال الدورات الماضية يمثلون 43 قطاعا
أعلنت الشبكة العربية للمسؤولية الإجتماعية للمؤسسات عن فتح باب الترشح للدورة الـ 14 للجائزة المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، و ذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته في دبي صباح أمس في فندق جراند ميلينيوم دبي، بحضور لفيف من وسائل الإعلام المحلية و العالمية.
و دعت السيدة حبيبة المرعشي الرئيس التنفيذي للشبكة جميع المؤسسات الحكومية و الخاصة و المشاريع المشتركة و المؤسسات الاجتماعية في المنطقة العربية إلى التقدم و الفوز بالجوائز المرموقة، مشيرة إلى أنه قد تم إطلاق الدورة الجديدة للجائزة بعد النجاح الكبير الذي حققته على مدار الثلاثة عشر عامًا الماضية. و قالت إن باب الترشح مفتوح أمام الكيانات من أي حجم و قطاع و موقع جغرافي داخل المنطقة، حيث سيتم الإعلان عن نتائج هذا العام في حفل كبير يقام في 4 أكتوبر في دبي بإذن الله.
و أوضحت أن الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات وضعت معيارًا للاستدامة في المنطقة، و أصبحت تعرف بـ “جوائز الأوسكار الخضراء” حيث تستند إلى معايير صارمة للغاية تتمثل بالمبادئ العشرة للميثاق العالمي للأمم المتحدة و معايير مبادرة الإبلاغ العالمية و نموذج التميز في الأعمال الأوروبي و أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة.
و قالت إن عملية الترشح حديثة و غير ورقية و قائمة على التكنولوجيا، كما يتم الفصل فيها من قبل لجنة تحكيم مستقلة من الخبراء القادمين من جميع أنحاء العالم، كما أنها توفر فرصة للتقييم الذاتي و تخضع للتحقق من النتائج من طرف ثالث مستقل، و قد تم الإعلان عن هذه الجوائز، التي تحمل أعلى معايير الجودة، لتكون “معيار الاستدامة العربي”.
و أضافت: يتم التعرف على القيمة المضافة للجائزة على نطاق واسع لتزويد المتقدمين بتحليل مفصل من قبل لجنة التحكيم جنباً إلى جنب مع الدرجات لكل سؤال (يُطلق عليه “بيانات”)، و قد أعرب المتقدمون السابقون للجائزة عن امتنانهم لهذا الجانب، و سلطوا الضوء على فعالية هذه الممارسة و كيف أنها تعزز معرفتهم بالمسؤولية الاجتماعية و الاستدامة.
و أشارت إلى أنه سيتم تقديم الجائزة هذا العام في ثلاث عشرة فئة، و هي – مؤسسات القطاع العام ، و مؤسسات الاعمال التجارية الكبيرة ، و مؤسسات الاعمال التجارية المتوسطة ، و مؤسسات الاعمال التجارية الصغيرة ، و فئة قطاع الطاقة ، و فئة الخدمات المالية ، و فئة المشاريع الاجتماعية ، و فئة قطاع الإنشاءات ، و فئة قطاع الضيافة ، و فئة قطاع الرعاية الصحية ، و فئة أفضل الأعمال الجديدة ، و فئة قطاع صناعة السيارات و فئة الشراكات و التعاون.
و هذا ما يوفر مساحة واسعة لاختيار الفئات المناسبة، فيما تجعل الاستبيانات المنفصلة و المخصصة كل فئة مناسبة للغرض.
و قالت السيدة المرعشي: تعمل المعايير على تمكين فهم شامل لمنظومة المسؤولية الإجتماعية و الاستدامة، مما يوضح لمقدمي الطلبات مدى نطاق و عمق الممارسات التي ينبغي تغطيتها، حيث يؤدي ذلك إلى إنشاء منحنى تعليمي قيم يسمح للمؤسسات بالوصول إلى آفاق جديدة من التميز و الإنجاز، كما تساعد المنظمات على تطوير استجابات للتغييرات و التطورات التي تحدث في البيئات المادية و التجارية.
و أضافت “لقد أثبتت الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات نفسها كأكثر الجوائز صرامة و استحسانًا من نوعها في المنطقة، حيث عمدت إلى دمج أقوى المبادئ التوجيهية و الأطر الدولية و تنفيذها في المنطقة العربية و سد الفجوة بين النظرية و التطبيق بشكل جميل، و قد بلغ عدد المترشحين للجوائز خلال الدورات الـ 13 الماضية ما يزيد عن 1,200 مشارك، يمثلون 43 قطاعا، و ينتمون إلى 14 دولة عربية.
انضم الى السيدة المرعشي متحدثين مثلوا المؤسسات الفائزة العام الماضي بما في ذلك مجموعة ترايستار و شركة كان باك الشرق الأوسط و شركة الخليج للصناعات البتروكيماوية و فندق تو سيزونز، حيث تضمنت الرسالة التي قدموها أهمية الجائزة كمحفز للاستدامة في المنطقة و أداة لتنمية القدرات تساهم في رفع مكانتها و تعزيز سمعتها في السوق.
نبذة عن الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات
الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات هي مؤسسة مهنية تضم العديد من الأطراف المعنية وتأسست في دولة الإمارات عام 2004. وهي مكرسة للنهوض بمبادئ وممارسات المسؤولية الاجتماعية للمؤسسات والاستدامة في المنطقة العربية. وتعمل على تمهيد الطريق للتواصل والتعلم وتبادل الخبرات والمعرفة في مواضيع المسؤولية الاجتماعية و الاستدامة. و كانت الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات أول شريك تدريب معتمد من المبادرة العالمية للتقارير لدول الشرق الأوسط الناطقة باللغة العربية. و تعزز الشبكة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، و تشجع ممارسات الأعمال المسؤولة و تعتمدها من خلال مجموعة من الخدمات و العروض، بما في ذلك جلسات التدريب، و البحوث و أفضل الممارسات، و الخدمات الاستشارية، و ضمان الأطراف الأخرى، و مبادرة الجوائز العربية الشهيرة والمعروفة باسم الجائزة العربية للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات، علاوة على المنصة الفكرية التي تنعقد كل عامين لمناقشة أحدث ما توصل إليه المعنيون في ميادين الاستدامة والمعروف باسم المنتدى العربي للمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات.