المعارض:
طفو: ستيفاني كوميلانغ
بتقييم فني من مرتضى فالي، يقدم معرض “طفو” فيلمين جديدين لستيفاني كوميلانغ، المقيمة في برلين، والتي تقدم من خلالهمُا حكايات عن العمالة الفلبينية في الخارج، وتمزج فيهما بين الأسلوب الوثائقي وإيحاءات الخيال العلمي.
وفي فيلم عنوانه “تعالي إليّ أيتها الجنة” Lumapit Sa Akin, Paraiso (2016)، نتابع ثلاث عاملات منازل في هونغ كونغ في يوم إجازتهن، حيث يجتمعن مع أقرانهن في وسط المدينة للمشاركة في ممارسات رعاية وترفيه وعلاقات مجتمعية، لينعموا ولو مؤقتًا بمعايشة مدينة تعتمد على جهودهن اليومية غير المرئية.
يوثق فيلم “تعالي إليّ أيتها الجنة” إحالات رعاية المغتربات الفلبينيات لبعضهن البعض بما يساعد على تقليص المسافة بينهن وبين الوطن، ويهدئ آلام الانفصال عن الأقارب والثقافة والأرض واللغة.
ويكمل هذا التكوين فيلم آخر لكوميلانغ بعنوان “شتات إلى النجوم” Diaspora Ad Astra (2020)، والذي يتخيل محنة بحارة فلبينيين معزولين بعيداً عن بلادهم نتيجة للوباء، وحدهم على غير هدى، عاجزين عن التواصل مع عائلاتهم، حيث وبرغم قربهم من بلادهم إلا أنهم غير قادرين على العودة. يصور هذا الفيلم الكآبة والعزلة التي تغلف حياة جميع المغتربين، الذين يظل الوطن بالنسبة لهم تجسيداً لفردوس مفقود.
ويتبع “طفو: ستيفاني كوميلانغ” معرض “الكسّارة” في السلسلة ذات الأربعة أجزاء “بنى فرعية: التنقيب في الحياتي”. والسلسلة، التي يقيمها فنياً مرتضى فالي، تبحث في بعض البنى التحتية التي تشكل مساحات وخطوط وإيقاعات التمدن الخليجي، ويكشف عن الأشكال والشبكات المتضمنة في الحياة الخليجية التي يجري تجاهلها بشكل عام.
ميناء زايد: تأملات في مستقبل ماضٍ
6 فبراير – 13 يونيو 2021
يقدم المعرض توثيقاً تاريخياً وأنثروبولوجياً ومعمارياً لميناء زايد. ومن خلال أعمال 11 فناناً، يبرز المعرض سياق ميناء زايد من خلال أدوات التصوير السردي.
يعد هذا المعرض ثمرة برنامج إرشادي بشراكة وتعاون مع جلف فوتو بلس. كما تلقى المشاركون دعماً من خلال هيكل تربوي يرشدهم عبر المفهوم والأفكار والتنفيذ والتأويل والعرض.
يشارك في المعرض: أوغستين باريديس، ساندرا زارنيشان، عائشة النعيمي، فاطمة الفردان، كاثرين دونالدسون، لارا رودار، لطيفة المزروعي، لينا قسيسية، منصور الحيرة، مريم الحريز، ومزنة المزروعي.
في 16 فبراير، ينطلق برنامج المعرض بجلسات حوار مع كاثرين دونالدسون، لطيفة المزروعي، مزنة المزروعي، وفاطمة الفردان.
كما يشمل برنامج المعرض جولتي تصوير يومي 20 فبراير و20 مارس، بإشراف فاميكا سينها التي تقوم فيها باستكشاف منطقة ميناء زايد التي تتغير بوتيرة متسارعة.
ورشة العمل مناسبة للجميع، وخاصة من لديهم دراية بفنون التصوير.
100/100 أفضل مائة ملصق عربي
6 فبراير – 16 مايو 2021
في عودة إلى معرض421، يقدم المعرض الملصقات الفائزة في دورة العام 2020 من مسابقته التي تقام كل عاميّن. واختارت لجنة تحكيم من المتخصصين في هذا المجال والمصممين المستقلين والأكاديميين من مختلف أنحاء العالم العربي هذه الملصقات التي توفر لمحة على المناهج المتنوعة المستخدمة حاليًا في التواصل البصري العربي حول العالم.
كما يحتفي المركز بالأعمال المبتكرة والمتميزة لأفضل الفنانين ومصممي الملصقات وأكثرهم موهبة في المنطقة من خلال عرض الملصقات الفائزة على واجهة المركز.
وتتألف لجنة التحكيم لهذه الدورة من: هالة العاني وهدية بدري وريم حسن (موبيوس استوديو، الإمارات)، وائل مرقص (مصر)، محمد شرف (الكويت)، شناوي (مصر، بلجيكا)، وجنا طرابلسي (لبنان).
وفي 23 مارس، تناقش لجنة التحكيم لهذه الدورة أهمية تصميم الملصقات كوسيط فعال للتواصل العام وتحفيز الحوار حول دور الملصقات وأشكالها ومحتواها والطرق الفنية لتنفيذها.
نبذة عن معرض421
يعدّ معرض421 وجهة للفنون والتصميم في أبوظبي، تُعنى بالممارسات والأعمال الفنية المبتكرة وتسعى، لإبراز وتنمية المواهب المحلية والإقليمية عبر طيف واسع من المجالات الفنية. كما يهدف معرض421 من خلال تعاونه مع العديد من الجهات المحلية والإقليمية والعالمية، إلى دعم المشهد الفني والإبداعي في دولة الإمارات من خلال مجموعة واسعة من الأنشطة التعليمية والبحثية وأعمال التكليف الفتي المتنوعة.
ويلتزم معرض421 بتقديم الدعم للمواهب الناشئة في دولة الإمارات والمنطقة، عبر تبني منهج فني تعاوني نحو تنظيم وتنسيق المعارض الفنية، والتي تقدم ممارسات فنية وبحثية مبدعة تعكس سرديات إقليمية متنوعة.
ويستضيف معرض421 مجموعة واسعة من البرامج العامة وفرص التعلم الداعمة للممارسات الإبداعية، والمحفزة للتبادل الفني والنقدي. وتتمحور رسالة المعرض حول التعليم والذي يشكل دافعاً رئيسياً للبرامج والأنشطة التعاونية التي ينظمها، إذ يوفر
معرض421 فرص تعليمية تفاعلية سواء للصغار أو الطلاب أو محبي الفنون أو الفنانين والمبدعين المحترفين لتطوير ممارساتهم الإبداعية وتحفيز قدراتهم على الابتكار.