“و”ليلي” تعتزم إرسال طلبات اعتماده هذا العام
عقار “أورفورجليبرون” يحقّق الهدف الرئيسي والأهداف الثانوية ذات الأهمية ضمن دراسة ATTAIN-2 مع نتائج حاسمة على مستوى الفاعلية والسلامة متوافقة مع حقن تحفيز مستقبلات “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1”
المشاركون المصابون بالسمنة أو زيادة الوزن والسكري من النوع 2 مع صعوبة في خسارة الوزن، خسروا معدل 22.9 رطلاً (10.5%) ضمن أقصى جرعة مع انخفاض في مستوى السكري بمعدل متوسط قدره 1.8%
أظهرت المرحلة الثالثة لدراسة ATTAIN-2، التي تقيّم فاعلية عقار “أورفورجليبرون”، الدواء الفموي قيد البحث من فئة محفزات مستقبلات “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، نتائج إيجابية لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن والسكري من النوع 2.

وضمن الدراسة، حققت الجرعات الثلاث من عقار “أورفورجليبرون” الهدف الرئيسي المحدّد وجميع الأهداف الثانوية ذات الأهمية ، محققاً خسارة كبيرة في وزن الجسم، وانخفاضات ذات دلالة في مستوى السكري، وتحسناً في عوامل المخاطر القلبية الوعائية بعد 72 أسبوعاً. وبالنسبة للهدف الرئيسي، حققت جرعة واحدة يومية بمقدار 36 ملغ من “أورفورجليبرون”، دون قيود متعلقة بالطعام أو الشراب، خسارة في الوزن بمتوسط 10.5% (22.9 رطلاً) مقارنة بنسبة 2.2% (5.1 رطل) مع العلاج الوهمي (البلاسيبو) بناءً على المقدّر الاحصائي للفعالية1. ومع استكمال دراسة ATTAIN-2، تمتلك شركة “ليلي” الآن البيانات السريرية اللازمة بالكامل لبدء تقديم الطلبات التنظيمية على المستوى العالمي لاعتماد عقار “أورفورجليبرون”.
في هذا السياق، قال الدكتور لويس جي. أرون، طبيب، زميل الكلية الأميركية للأطباء، المؤسس والرئيس الفخري للمجلس الأميركي لطب السمنة، والرئيس السابق لجمعية السمنة الأميركية، وأخصائي عالمي رائد في معالجة السمنة: “بناءً على خبرتي في قيادة دراسات سريرية مرتبطة بالسمنة والسكري، تُظهر هذه البيانات مزايا عقار ’أورفورجليبرون‘ المتمثلة بالسلامة والفاعلية والتحمّل، والمتوافقة مع حقن تحفيز مستقبلات “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1″. ويمكن لهذا العقار مساعدة الأطباء في توسيع الخيارات العلاجية للمرضى الذين يفضلون الأدوية التي تُؤخذ عن طريق الفم مع التمتع بذات الفوائد السريرية”.
وفي دراسة ATTAIN-2، نجح عقار “أورفورجليبرون” (Orforglipron) في تحقيق الهدف الأساسي للدراسة، والمتمثل في خفض فائق لوزن الجسم مقارنة بالعلاج الوهمي (البلاسيبو)، حيث خسر المشاركون في الدراسة الذين تلقوا أعلى جرعة 22.9 رطلاً بالمتوسط (10.5%) بعد 72 أسبوعاً بناءً على المقدّر الاحصائي للفعالية. وضمن مؤشر ثانوي رئيسي، تمكّن “أورفورجليبرون” من خفض مستوى الهيموغلوبين السكري (A1C) بنسبة تتراوح بين 1.3% و1.8% بناءً على خط الأساس البالغ 8.1% عبر جميع الجرعات.
وفي هدف ثانوي رئيسي آخر، حقق 75% من المشاركين الذين تناولوا أعلى جرعة من عقار “أورفورجليبرون” مستويات السكري مساوية أو أقل من 6.5%، وهو ما يعادل أو يقل عن معايير الجمعية الأميركية للسكري. علاوة على ذلك، أظهر العقار فوائد ذات دلالة سريرية على مستوى عوامل الخطر القلبية الوعائية الرئيسية، بما في ذلك كوليسترول غير البروتين الدهني منخفض الكثافة (non-HDL)، وضغط الدم الانقباضي، والدهون الثلاثية. وفي تحليل استقصائي محدد مسبقاً، قلّلت أعلى جرعة من “أورفورجليبرون” مستويات البروتين المتفاعل عالي الحساسية، وهو مؤشر للالتهاب، بنسبة 50.6%.
وضمن النتائج المُقدَّرة لتأثير النظام العلاجي، أدت كل جرعة من “أورفورجليبرون” إلى تحسن ذات دلالة إحصائية كبيرة ضمن الهدف الرئيسي وجميع المؤشرات الثانوية الرئيسية، 3,4 ويشمل ذلك:
- نسبة خسارة الوزن: -5.1% (-5.3 كغ؛ -11.7 رطلاً؛ 6 ملغ)، -7.0% (-7.2 كغ؛ -15.9 رطلاً؛ 12 ملغ)، -9.6% (-9.6 كغ؛ -21.2 رطلاً؛ 36 ملغ)، -2.5% (-2.7 كغ؛ -6.0 رطلاً؛ دواء وهمي).
- نسبة المشاركين الذين حققوا خسارة في وزن الجسم أكبر من أو يساوي 10%: 22.6% (6 ملغ)، 31.2% (12 ملغ)، 45.6% (36 ملغ)، 9.0% (دواء وهمي).
- نسبة المشاركين الذين حققوا خسارة في وزن الجسم أكبر من أو يساوي 15%: 6.8% (6 ملغ)، 14.4% (12 ملغ)، 26.0% (36 ملغ)، 3.0% (دواء وهمي).
- انخفاض مستوى السكري: -1.2% (6 ملغ)، -1.5% (12 ملغ)، -1.7% (36 ملغ)، -0.5% (دواء وهمي)
- نسبة المشاركين الذين حققوا مستوى السكري أقل من 7%: 64.6% (6 ملغ)، 75.9% (12 ملغ)، 75.5% (36 ملغ)، 30.5% (دواء وهمي).
- نسبة المشاركين الذين حققوا مستوى السكري 6.5% أو أقل: 52.5% (6 ملغ)، 57.6% (12 ملغ)، 66.6% (36 ملغ)، 15.4% (دواء وهمي).
وقاال الدكتور كينيث كاستر، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس شركة “ليلي كارديوميتابوليك هيلث”: “تؤكد نتائج دراسة ATTAIN-2 على قدرة عقار ’أورفورجليبرون‘ بحبة واحدة يومياً عن طريق الفم، على تحقيق خسارة كبيرة في وزن الجسم وتخفيض مستوى السكري، وهي نتائج متسقة مع أبرز الدراسات الأخرى على حقن تحفيز مستقبلات “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1″. ومع توافر هذه البيانات الإيجابية، نعمل بشكل عاجل على إرسال طلبات اعتماد الدواء لدى الجهات التنظيمية لتلبية احتياجات المرضى الذين ينتظرون مثل هذا الدواء. وفي حال اعتماده، نحن مستعدون لتوفيره عالمياً لوضع معايير جديدة لعلاج السمنة حول العالم”.
وكان ملف السلامة العام لعقار “أورفورجليبرون” في دراسة ATTAIN-2 منسجماً مع ما هو معروف عن فئة العلاجات المحفّزة لمستقبلات الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1، وكانت أكثر الآثار الجانبية شيوعاً متصلة بالجهاز الهضمي وكانت في الغالب خفيفة إلى متوسطة الشدة. وأكثر الآثار الجانبية شيوعاً لدى المشاركين الذين تلقوا عقار “أورفورجليبرون” (بجرعات 6 ملغ، 12 ملغ، و36 ملغ على التوالي) كانت الغثيان بنسبة 20.1٪، 31.1٪ و36.4٪ مقابل 8.4٪ مع العلاج الوهمي، والقيء بنسبة 12.8٪، 20.2٪ و23.1٪ مقابل 3.8٪ مع العلاج الوهمي، والإسهال بنسبة 21.3٪، 24.8٪ و27.4٪ مقابل 15.0٪ مع العلاج الوهمي، والإمساك بنسبة 17.7٪، 21.1٪ و22.4٪ مقابل 7.8٪ مع العلاج الوهمي، وعسر الهضم بنسبة 9.1٪، 15.4٪ و10.9٪ مقابل 3.5٪ مع العلاج الوهمي. وكانت معدلات التوقف عن العلاج بسبب الآثار الجانبية 6.1٪ (6 ملغ)، 10.6٪ (12 ملغ) و10.6٪ (36 ملغ) مع “أورفورجليبرون” مقابل 4.6٪ مع العلاج الوهمي، أما معدلات التوقف الكلية عن العلاج فكانت متوازنة بين مجموعات العلاج وبلغت 19.1٪ (6 ملغ)، 22.3٪ (12 ملغ) و20.5٪ (36 ملغ) مع “أورفورجليبرون” مقابل 20.0٪ مع العلاج الوهمي، ولم يُلاحظ أي مؤشر على مشكلات تتعلق بسلامة الكبد.
وسيتم عرض النتائج المفصلة لدراسة ATTAIN-2 ضمن اللقاءات الطبية مستقبلاً ونشرها في مجلات محكّمة.
حول عقار “أورفورجليبرون” (Orforglipron)
يُعد “أورفورجليبرون” (Orforglipron) مركباً تجريبياً يُتناول عن طريق الحبة مرة واحدة يومياً، وهو من الجزيئات الصغيرة (غير ببتيدية) المنشطة لمستقبلات “الببتيد الشبيه بالغلوكاغون-1” (GLP-1)، ويمكن تناوله في أي وقت من اليوم دون أي قيود تتعلق بالطعام أو شرب الماء. وقد تم اكتشاف “أورفورجليبرون” من قبل شركة “تشوجاي للصناعات الدوائية المحدودة” (Chugai Pharmaceutical Co., Ltd)، وتم ترخيصه لشركة “ليلي” في عام 2018، حيث تعاونت الشركتان في نشر بيانات المرحلة ما قبل السريرية الخاصة بخصائصه الدوائية. وتقوم “ليلي” حالياً بإجراء دراسات من المرحلة الثالثة لتقييم فعالية “أورفورجليبرون” في علاج السكري من النوع الثاني، وكذلك لإدارة الوزن لدى البالغين المصابين بالسمنة أو زيادة الوزن ممن يعانون من مشكلة صحية واحدة على الأقل مرتبطة بالوزن. كما يتم دراسة العقار أيضاً كعلاج محتمل لانقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم لدى البالغين المصابين بالسمنة.
حول دراسة ATTAIN-1 وبرنامج التجارب السريرية ATTAIN
تُعد دراسة ATTAIN-1 (NCT05869903) تجربة من المرحلة الثالثة، مدتها 72 أسبوعاً، مُعشّاة، مزدوجة التعمية، مضبوطة بالدواء الوهمي، تقارن بين فعالية وسلامة عقار “أورفورجليبرون” بجرعات 6 ملغ و12 ملغ و36 ملغ عند استخدامه كعلاج أحادي مقابل الدواء الوهمي لدى البالغين المصابين بالسمنة، أو بزيادة الوزن مع وجود واحد على الأقل من الأمراض المصاحبة التالية: ارتفاع ضغط الدم، أو اضطراب شحوم الدم، أو انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ممن لا يعانون من مرض السكري.
شملت الدراسة 3,127 مشاركاً من الولايات المتحدة، والبرازيل، والصين، والهند، واليابان، وكوريا الجنوبية، وبورتوريكو، وسلوفاكيا، وإسبانيا، وتايوان، وجرى توزيعهم عشوائياً بنسبة 3:3:3:4 لتلقي إما 6 ملغ أو 12 ملغ أو 36 ملغ من أورفورجليبرون، أو دواء وهمي. وكان الهدف الرئيسي للدراسة إثبات أن “أورفورجليبرون” (6 ملغ، 12 ملغ، 36 ملغ) يتفوق على الدواء الوهمي في خفض وزن الجسم من خط الأساس بعد 72 أسبوعاً، لدى أشخاص لديهم مؤشر كتلة جسم ≥ 30.0 كغ/م² أو مؤشر كتلة جسم ≥ 27.0 كغ/م² مع وجود مرض مصاحب مرتبط بالوزن على الأقل، وتاريخ من محاولات يضم محاولة واحدة على الأقل لفقدان الوزن عبر النظام الغذائي دون نجاح يذكر.
بدأ جميع المشاركين في مجموعات علاج “أورفورجليبرون” الدراسة بجرعة 1 ملغ مرة واحدة يومياً، ثم جرى رفع الجرعة تدريجياً على مراحل بفواصل زمنية مدتها أربعة أسابيع للوصول إلى الجرعة النهائية المستهدفة المحددة عشوائياً: 6 ملغ (عبر مراحل 1 ملغ و3 ملغ)، أو 12 ملغ (عبر مراحل 1 ملغ و3 ملغ و6 ملغ)، أو 36 ملغ (عبر مراحل 1 ملغ و3 ملغ و6 ملغ و12 ملغ و24 ملغ). وكان مسموحاً بخفض الجرعة فقط في حال عدم تحمل الجهاز الهضمي، وذلك إذا فشلت التدابير الأخرى للتخفيف من الأعراض.
برنامج التجارب السريرية العالمي من المرحلة الثالثة ATTAIN الخاص بعقار “أورفورجليبرون” شمل أكثر من 4,500 شخص مصاب بالسمنة أو زيادة الوزن ضمن دراستين عالميتين للتسجيل. وقد بدأ البرنامج في عام 2023، ومن المتوقع الإعلان عن نتائج إضافية خلال هذا العام.
نبذة عن شركة ليلي الشرق الأوسط وتركيا
“ليلي” هي شركة أدوية تحرص على إطلاق قدرة الشفاء من المرض الكامنة في العلوم لتحسين حياة الناس حول العالم. ونعمل على تحقيق اكتشافات نوعية تغيّر من حياة المرضى منذ نحو 150 عاماً، وتساعد أدويتنا اليوم أكثر من 51 مليون شخص حول العالم. وعبر تسخير قدرات التقنيات الحيوية، والكيمياء، والطب الجيني، يعمل علماؤنا على التوصّل لاكتشافات جديدة سريعاً تضع حلولاً فعّالة لمجموعة من أكثر تحديات الصحة إلحاحاً حول العالم، وترسم ملامح جديدة لمعايير رعاية السكري، وعلاج السمنة، مع الحد من تداعيات هذه الأمراض على المدى الطويل، في حين نواصل حرصنا على معالجة صعوبات مرض الزهايمر، ونقدم حلولاً صحية لمجموعة من أكثر الاضطرابات المناعية صعوبة، ونغيّر سبل التعامل مع أنواع السرطان التي تتسم بصعوبة العلاج وتحويلها لأمراض من الممكن إدارتها. نسير نحو عالم أكثر صحة مدفوعين بمبدأ واحد: تحسين سبل حياة الملايين من سكان العالم. ويشمل ذلك إجراء التجارب السريرية المبتكرة التي تعكس تنوع العالم ونعمل على ضمان توافر أدويتنا لكل من يحتاجها بتكلفة يسيرة.










